إذا أضفنا إلى ظهور الدولة المركزية، ظهور العولمة وهيمنة القطب الواحد، ثم سيطرة هذا القطب على حكام المنطقة العربية بالذات حتى أصبح الواحد فيهم يتفانى في الخدمة ولو لم يُطلب منه، وهو يفعل ويحكم ويسيطر بحكم سيطرته على مؤسسات الدولة جميعا (حتى الجمعيات الأهلية والخيرية).. فهل يمكن أن نتخيل إلى أي حد يمكن أن يصل انحراف الدولة التي ابتلعت الأمة، وبالتالي إلى أحد يمكن أن يكون الانحراف كارثيا ومدمرا وفارقا في مسيرة الأمة نحو ﻧﻬوضها.
محمد إلهامي