تبلغ الدهشة منتهاها حين نعلم أن كل هذا قد تمَّ في عامين فحسب؛ هما فترة ولاية الصديق - رضي الله عنه -، فأي رجل هذا الذي تسلَّم زمام الحكم والعاصمة مهدَّدة بالاجتياح والنهاية، ثم ترك الحكم بعد عامين فقط وقد وضع دولته بين القوى العالمية العظمى.
محمد إلهامي