هكذا كنت أمني نفسي طيلة العام الفائت، حتى نجح القابعون على كرسي السلطة (المزدحم) في تحويله إلى ذكرى حزينة، غارقةٍ في الدماء المهدورة التي لم يقتص لها أحد، والفشل الذريع على المستويات كلِّها، والألغاز الغامضة التي لا نجد لها تفسيرًا مقبولاً، ثم لم يكفهم هذا، بل يحفُّون هذا اليوم العظيم بالتحذيرات والتهديدات والإرجافات ليزداد الناس له بغضًا، ومنه تخوفًا . محمد يسري سلامة
اقتباسات أخرى للمؤلف