وكذلك لم تعجز جولاتي في ميادين المعرفة عن شفاء يأسي فحسب ، بل زادته تفاقما فكان أحد فروع المعرفة لا يجيب عن مشكلة الحياة جواباً ما ، وكان فرع أخر يجيب إجابة مباشرة تؤكد يأسي ، وتثبت أن الحالة التي وصلت إليها لم تكن نتيجة ضلال أو جنة ، وأني كنت أفكر تفكيراً صحيحاً ، وأني طابقت ، النتائج التي وصلت إليها أقوى العقول البشرية .