الكثبان الرملية فقد أثبت العديد من الأبحاث والشواهد على مدينة رشيد إلى وجود بقايا منازل قديمة وجدران مبنية بالطوب الأجر، للمنطقة المجاورة لتل أبي مندور، ولكن طمست وغطيت معظم معالم هذه الأبنية بالكثبان الرملية التي كانت تملأ المدينة ، وهو ما أشار إليه العديد من المصادر في وقت مبكر عن ذلك، فيذكر الحميري: رشيد على كثيب رملي عظيم متهيل فإذا هبت الرياح الغربية، وهي تشتد عندهم، ملأت عليهم سكنهم وبيوتهم رملا، فلا يقدرون علي التصرف في أسواقهم . ويضيف الوطواط أن أهل رشيد ينقلون منازلهم كل حين هربا من الرمل لئلا يطمهم كما طم الفرما، ولقد تجاوزت أثار هذه التكوينات الرملية مجرد فصيلة الهبوب أو تغير أماكن المنازل إلي تدهور المدينة حيث غلب عليها الرمل فطمها مرارا عده فانتقل أهلها إلي فوة