إن القوة إذا انتصرت للحق فالنصر للقوة لا للحق،
و إن القوة من طبعها الشطط فلا تلبث أن تنتصر للباطل.
وأنه إذا اصطدم الحق والباطل وانهزم الحق فإن ضمير الناس و سير التاريخ كفيلان بإصلاح الخطأ،
إما إذا استعان الحق بالقوة فالغلبة لها ، ومادام الحق فى المحل الثانى فسيان ان يكون خاضعا للقوة او للباطل .
محمد كامل حسين