لطالما حشرت نفسها فى زاوية معزولة بين الممكن والمستحيل، وصارت تقيس عليها الموجود والمعدوم، يوم بعد الآخر نحو الحلم على شفا جرف. على الحافة.. وهم وهواجس مغوية وطريق إلى الأذى، بغير عبء بجراح وخدوش القفز فى الفراغ، ثم تجمد الهبوط قبل أبعد نقطة فى الهاوية، ثمة ما أوقفها على حافة السقوط..حد فاصل للوقوع الأسهل من الوقوف على قدمين، رفعها إلى حقيقة علياء! على الحافة .. حلم قد تهوي بحثاُ عنه بالقاع ولا تدرى أنه فى انتظارك أعلاه! هدى عبد المنعم