توقف عن توجيه الخطاب، توقف عن مناداتها بأسماء مدللة كما اعتاد أن يفعل، بات يتحاشى أن يلحق أي كلمة موجهة لها بلقب أو باسم حتى لو كان اسمها، بات يتجنب حميمية الحوار، وهى بدورها لم تعد تقول شيئاً، وكأنهما كانا يريدان بغير وعي أن يبقى الحوار بينهما عاديًّا لا يحمل أي صفة! هدى عبد المنعم