كأنني أنتظرُ أحدا أنظرُ للساعة كل خمس دقائق أقوم لأطمئن على نظافة الأكواب، وأتفقدُ صحن الفاكهة أجرب ابتسامتي أمام المرآة أرفع رماد السيجارة، الذي وقع قبل قليل، عن السجادة البيضاء أفتح الباب وأقرعُ الجرس(لأكون أكيدا أن الكهرباء لم تتعطل اليوم) أجلسُ باسترخاءلأبدو أمام نفسي(الفضولية)هادئا وأقول لي:كنتَ تنتظرُ أحدا ولسبب ما ربما لن يجيء! فأهز رأسي موافقًا.. وأعيد صحن الفاكهة للثلاجة هكذا اطرد الوحشة كل يوم، فأنا لستُ وحيدا، إنما لسبب ما أجلس وحدي. إبراهيم جابر إبراهيم