لقد دعوت الله سبحانه وأرجوه أبدا٬ أن أكون لا على ملك أحد من الناس و أن أكون على حكم ملكه تعالى٬ و رجوته و أرجوه تعالى٬ أن يبقي على ملكي التام تلك المساحة الصغيرة التي لا تجاوز حجم الحصاة والتي تقع بين سن القلم و سطح الورق .. وأن يبقيها لي حرماََ آمناََ لا تنفتح لغير النظر والفهم و لا تنفتح لدخل٬ أو غصب٬ أو غواية٬ و في النهاية يرد الصواب و الخطأ.. صواب مجتهد و خطأ مجتهد٬ و اللهم هذا قسمي فيما أملك ٬ فلا تؤاخذني على قسم فيما لا أملك مما زاغ عنه البصر٬ أو غفل عنه الخاطر٬ أو ندَّ عنه الفكر٬ أو قُصر عنه الفهم.. و الحمدلله ! طارق البشري وحي القلم . طارق البشري