كان أذان المؤذنين الذي كنت أسمعه في الأيام التي قضيتها بالقاهرة,هو ذاته الأذان الذي كنت أستمع إليه بالقدس, وقدر لي أن أسمعه بعد ذلك في كل البلاد الإسلامية رغم إختلاف اللغات واللهجات وأصوات الأداء:جعلني توحد الأذان أدرك في تلك الأيام عمق التوحد الإسلامي بين كل الشعوب الإسلامية,وأدرك أن الإختلافات مصطنعة ولامعني لها. تميز ذلك التوحد عقيدة واحدة,وتوحد أساليب التفكير,والتمييز بين الصواب والخطأ والحلال والحرام,وإدراك واحد لما يجب أن يكون عليه صلاح الحياة .
محمد أسد