ان رأي أي إنسان في أي قضية لا يمكن أن يكون أفضل من نوع المعلومات التي تقدم إليه في شأنها ...
أعط أي إنسان معلومات صحيحة ثم اتركه و شأنه، سيظل معرضاً للخطأ في رأيه ربما لبعض الوقت، و لكن فرصة الصواب سوف تظل في يده إلى الأبد ...
أو احجب المعلومات الصحيحة عن أي إنسان، أو قدمها إليه مشوهة أو ناقصة أو محشوة بالدعاية و الزيف، ستكون إذن فقد دمرت كل جهاز تفكيره و نزلت به إلى ما دون مستوى الإنسان .
آرثر سالزبرجر