حتى أشد المجتمعات تخلفاً تستطيع بسهولة أن تستخدم الأشياء وأن تتعامل مع الماديات، لكن هذا الفهم وهذا التعامل يبقى معزولا عن الافكار الجياشة التي انتجتها، إن التعلق بالأشياء هو سمة الثقافات المتخلفة أما الإرتقاء إلى التعلق المباشر بالأفكار دون ربطها بالأشخاص فهو نضج لا زال بعيد المنال في المجتمعات الإسلامية لأنه لا يأتي إلا بعد مخاضات ثقافية عسيرة ونحن لم نمارس هذه المخاضات وما زلنا نجهل أسباب مشاكلنا زننفي بأنها ذات عوامل ذاتية. إبراهيم البليهي
اقتباسات أخرى للمؤلف