في طوفـانِ الشّرفِ العاهِـرِ
والمجـدِ العالـي المُنهـارْ
أحضُـنُ ذنـبي
بِيـَدَيْ قلـبي
وأُقبّـلُ عاري مُغتَبِطـاً
لوقوفـي ضِـدَّ التّيـارْ .
أصـرُخُ : يا تيّـارُ تقـدّمْ
لنْ أهتَـزَّ ،ولـنْ أنهـارْ
بلْ سَتُضارُ بيَ ألا وضـارْ .
يا تيّـارُ تقـدّم ضِـدّي
لستُ لوَحـد ي
فأنا .. عِنـدي !
أنَا قبلـي أقبلتُ بوعْـدي
وسأبقى أبعَـدَ مِنْ بعـدي
مادمـتُ جميـعَ الأحـرارْ !
أحمد مطر