حبسوه قبل أن يتهموه!
عذبوه قبل أن يستجوبوه!
أطفأوا سيجارة في مقلتيه عرضوا بعض التصاوير عليه: قل.. لمن هذه الوجوه؟
قال لا أبصر. قصّوا شفتيه !
طلبوا منه اعترافاً حول من قد جنَّدوه؟!
لم يقل شيئاً، ولمَّا عجزوا أن ينُطقوه شَنقوه!
بعد شهر برأَّوه!
أدركوا أن الفتى ليس هو المطلوب أصلاً بل أخوه!
ومضوا نحو الأخ الثاني،
ولكن.. وجدوه ميتاً من شدة الحزن، فلم يعتقلوه!!
أحمد مطر