قَطفواْ الزهرةَ قالت مِن ورائي بُرعُمٌـ سَوفَ يَثور قطعواْ البرعمَـ قالت غَيرُهُ يَنبِضُ في رَحمِـ الجُذور قلعواْ الجَذرَ مِن التُّربة قالت إنني مِن أجلِ هذا اليومـ خبأتُ البذور كامن ثأري بأعماق الثرى وغداً سوف يرى كُل الورى كيف تأتي صرخةُ الميلاد من صمت القبور تَبردُ الشمسُ ولا تبرد ثارآت الزهور . أحمد مطر