سورة القيامة من اسمها ومطلعها مقصود السورة هو الكلام عن يوم القيامة ولذا عندما تقرأ قوله تعالى : ( لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ * إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ * فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ * ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَه ) فلابد أن تسأل نفسك ماعلاقة هذه الآيات بوضوع السورة ومقصدها فهذه الآيات لابد لها من رابط قبلها وبعدها ؟ والجواب: أن في هذا إشارة إلى أن مثل هذه السورة لا ينبغي لأي عبد أن تمر عليه مروراً سريعاً من دون تفكر في هذا اليوم العظيم وهو يوم القيامة، فمن قرأها فلا يستعجل بقراءتها فالأمر عظيم .
عصام صالح العويد