القرآن مأدبة الله في الأرض ، والناس حولها ثلاثة نفر : جائع محروم منها ، وسقيم يأكل وقد فقد حاسة الذوق فلم يتهنَ بها ، ومعافى رأى على مأدبة الكريم (114) مختلفاً ألوانها فأصبح يطعم برفق وأدب كاملين فالآدب سبحانه يطالعه ، وفي فمه مع كل (سورة) منها طعم وذوق وعِطر هو لها ، ولأختها من سور القرآن .
عصام صالح العويد