من لم يمت بالسيف مات على الرصيفْ
برصاصة، أو مات في إبط الرغيف
أو مات في الأنقاض، أو تحت السياط
أو مات تحت الأحذيه
عاش القرنفلُ.. ماتْ
الموتُ مفتوح الجهات
آتٍ تغنّي؟
هاتِ حنجرةَ إذاً لم تنكسر في العاصفه
هات الشفاهَ الواقفه
هات النشيدَ الصلب من رئه الترابْ
هاتِ المزاميرَ التي تغفو
على صدر الشوارعِ
في عواصمك اَلخرابْ
هات ابتداءَ طلوعك المجنونِ،
في أرض اليبابْ.
آتٍ،
تطاردكَ القبائلُ، خالعاً عينيكَ من
ميراثكَ الأبويِّ، منبثقاً على الآتي،
ومنكشفَ الحنين، وعارياً كالشوقِ
تزرع وجهكَ المجهول في أفق الرمادْ