أخـفَيتُ حُـبّكُمُ فـأخفاني أسىً ... حـتى لـعَمري كِدْتُ عني أختفي وكـتـمْتُهُ عـنّي فـلو أبـدَيْتُهُ ... لـوَجَدْتُهُ أخفى منَ اللُّطْف الخَفي ولـقد أَقـولُ لِمَنْ تحَرّشَ بالهوى ... عـرّضْتَ نفسَكَ للبَلا فاستهدف أنـتَ الـقَتِيْلُ بـأيّ مَنْ أحبَبْتَهُ ... فاختر لنَفْسِكَ في الهوى من تصطف . ابن الفارض