كم باتَ طوْعَ يَدي والوَصْلُ، يَجمعُنا، في بُرْدَتَيهِ، الْتَقى ، لانَعرِفُ الدّنَسا تلكَ الَّليالي الَّتي أعددتُ منْ عمري معَ الأحبَّة ِ كانتْ كلُّها عرسا لمْ يحلُ للعينِ شئٌ بعدَ بعدهمِ والقَلْبُ مُذْ آنَسَ التّذكارَ ما أنِسا يا جنَّة ً فارقتها النَّفسُ مكرهة ً لولا التَّأسِّي بدارِ الخلدِ متُّ أسا . ابن الفارض