كنت أريد أن أقول لك أن سنوات الفراق لم تفعل بقلبي ما فعلته بقلبك.. لم تغيرني كما غيرتك.. لم تجعل ملامحي شاحبة و هزيلة .. لم أسكنها بعيداً في عالم من الزيف والمظهرية الخادعة .. ما زلت أنا .. هذا الطفل المشرد المجنون الذي أحبك و راهن بعمره من أجل هذا الحب .. ما زلت هذا الإنسان الحائر الذي جعلك حلماً وإن لم يتحقق .. وجعلك بيتاً جميلاً و إن لم يسكن فيه ، وجعلك قصيدة شعر خالدة ولو أصبحت مجرد ذكرى عابرة في حياتك المجهدة
. فاروق جويدة