آه من عينيك آه لست أدرى فى رباها غير عنوان أراه الآن ينكرنى قلت يوما.. إن فى عينيك شيئا لا يخون يومها صدقت نفسى لم أكن اعرف شيئا فى سراديب العيون كان فى عينيك شىء لا يخون لست أدرى كيف خان؟ ليس يجدى الآن شىء فالذى قد كان كان أحرقى الأحلام والذكرى فما قد مات .. مات وأخرسي دمعاً لقيطاً ما الذى يجدى لكى نبكى على هذا الرفات .
فاروق جويدة