ورجعت فى نفس المكان وأخذت أسأل كل يوم عنك موج البحر.. أنفاس الرمال أحلام أيامى ترنح طيفها وهوت على صخر المحال الشاطئ الخالى تساءل فى خجل أتراك تبحث عن رفيق العمر عن طيف الأمل يا عاشقا عصفت به ريح الشجن وتبعثرت أيامه الحيرى وتاهت فى الزمن لو كنت أسرعت الخطى لوجدت من تهوى.. وفي نفس المكان عادت ولكن بعدما أضحى لغيرك عمرها وهناك فوق الصخرة الزرقاء جاءت كي تداعب طفلها .
فاروق جويدة