.. لأنه بطل عربي 100%. يطارد أجهزة مخابرات ، وتطارده أجهزة مخابرات أخرى ، ويحارب نفس العدو الذي يهددنا جميعاً ، فكل العرب لهم حلم واحد ، وعدو واحد . و عندما يظهر بطل عربي أيا كانت جنسيته يحارب لصالح العرب ، يجد صداه في القلوب فوراً . وأنا طوال عمري أكتب من قلبي لأني أحب ما أكتب ، وهناك زملاء يعيبون عليّ لأني مازلت مستمراً في كتابة أدب المغامرات .. وأنا لا أستطيع أن أفهم هذا المنطق ، لماذا يعتبرون ( أجاثا كريستي ) ، و ( أرثر كونان دويل ) عظماء لمجرد كونهم أجانب ، وعندما يكتب مصري نفس ما يكتبونه يعتبرونه تافه ! .. أنا أحب هذا النوع من الأدب و برعت فيه ، و مهما كتبت فلن أصنع مجداً يفوق شخصية ( أدهم صبري ) ، ومهما قالوا فكلامهم لن يغير حقيقة أنه أول بطل عربي معاصر ينجح من المحيط إلى الخليج . ومهما ظهرت بعد ( أدهم صبري) من شخصيات فسيبقى هو الأول .نبيل فاروق