وَهَا هُوَ قَدْ دَنَا مِنِّي رَحِيلِي وَحَيُّ الْيَوْمِ، بَعْدَ الْيَوْمِ مَيْتُ وَرَغْمَ الْجَهْدِ وَالأَمْرَاضِ تَتْرَى فَإنِّي مَا ضَعُفْتُ، وَلاَ انْزَوَيْتُ فَإنَّ تَصَوُّفِي الصَّافِي يَقِيناً هُوَ الإسْلامُ فِيمَا قَدْ وَعَيْتُ وَإنَّ الدِّينَ والدُّنْيَا جَمِيعاً عِمَادُ تَصَوُّفِي وَبِهِ اكْتَفَيْتُ وَشَرُّ عَدُوِّهِ أَهْلُوهُ، مِمَّا بِهِ عِشْتُ الْعَجَائِبَ وَاكْتَوَيْتُ وَكُلُّ حَضَارَةٍ لاَ سَهْمَ فِيهَا لِرَبِّ الْعَرْشِ ، إثْمٌ ، قَدْ نَعَيْتُ. محمد زكي الدين إبراهيم