أخذتُ أُرمِّمُ ( الْبَيْتَ الْمُعَلَّى
لِيَبْقَى للتَّصَوُّفِ ثَمَّ بَيْتُ
وَقَدْ عَانَيْتُ أَصْنَافَ البَلايَا
فَقُمْتُ لَهَا، وَبِالله احْتَمَيْتُ
أُنَادِي بالصَّلاحِ ، وَبِالتَّآخِي
وَبِالإصْلاحِ، عُمْرِي مَا وَهَيْتُ
وَرِثْتُ الدَّعْوَةَ الْكُبْرَى، فَلَمَّا
وَرِثْتُ الدَّعْوَةَ الْكُبْرَى بَكَيْتُ
وَكُنتُ أَظُنُّهَا عَبَثًا كَغَيْرِي
وَلَكِنِّي بِهَا وَلَهَا انْحَنَيْتُ
فَأَكْبَرُ جَيْشِ أَهْلِ الأَرْضِ طُرّاً
هُمُ الصُّوفِيَّةُ اللائِي اصْطَفَيْتُ
محمد زكي الدين إبراهيم