أحبُّك حيثُ أخشى من عذابكْ *** و أعصى ثم أطمعُ في ثَوابكْ
مُحبٌّ خَـافَ من ذِكْــرى عـذابكْ *** ولاذَ بحبـــــهِ خوفــــا ببابــــكْ
كبير َ الخــوف يرجو من متابــك *** كبيرَ الحبِّ حاد ٍ في ركابــــكْ
سيبقى الدهرَ يتلو من كتابـك ***ليسمع إن أذِنتَ صدى خطابكْ
وبين الحب و الخوف اكتفى بك *** و لو يُلقى و يُوطأ بالسنابـــكْ
فحاشـــا أن تَــرد ٌّ و أنـــت بَــــر ٌّ *** محبًّــا ذاب خــوفا من عتابــكْ
محمد زكي الدين إبراهيم