أقيمُ بمصرَ حيثُ إني مُهاجر *** برُوحي ما بين المدينة و الحرم
فقل للذي ما ذاقَ يوما شرابنا *** هل استوتِ الأسرارُ في الخلق ِ و الغنم
وهم درجاتٌ عند ربِّك فاعتبر*** و قم فتأدب إنَّ ربَّكَ قد حَكَم
و سخَّرَ لي مولاىَ فضلاً وهمة *** ولولا عطاءُ الله لم أحمِلِ القِيَم
محمد زكي الدين إبراهيم