كقفزة صبي في الماء البارد؛ كذا رأى رودريجو الحرب دومًا. في البدء ينظر خائفًا لسطح الماء، ثم يقفز برأسه لأسفل ويرى الماء يقترب منه مسارعا دقات قلبه، حتى إذا صفعه ثم غمره شع منه لهيبًا، وبعد النجاة من الصدمة الأولى يشعر بالدفء والانعتاق، حتى يطيل المكوث في الماء ويرجو ألا يخرج أبدًا
محمد عبدالقهار