وبعد يا ولدي فهذا كتابي إليك ..قصصت عليك طرفاً من أخباري كما طلبت ..وغن بَعُد الزمان بين الطلب ووفائه ..فاغفر لي غفلتي بشواغل الأيام ،واغفر لي هذري في اوله وعجلي في آخره ..ويكأنه العمر نبدره بالسذاجه وطول الأمل فيملي لنا كأننا نعيش أبداً ،ثم نقنط منه حتي نوقن بدنو الأجل،فنعجل كأن الموت يأتينا من غد. حسبي أني صورت لك نفسي كأنما صحبتك،وأني ألازمك في تلك الأوراق ما عشت أبداً . محمد عبدالقهار
اقتباسات أخرى للمؤلف