إنّ روح الإنسان، أيّا كان، إنّما تهفو إلى محبوب و جميل واحد لا ثاني له هو الله. ذلك لأن نسب ما بينها وبين الله قائم و مستمر، و هيهات أن نعلم لذلك أي كيفية أو تحليل، أما الصور و الأشكال و مظاهر الجمال المبثوثة في رحاب هذه الدنيا، فهي غريبة عنها، وإنّها- أي تلك المظاهر و الأشكال- لطارئة عليها، بعيدة عن متطلباتها و مطمح آملها . محمد سعيد رمضان البوطي
اقتباسات أخرى للمؤلف