العودة إلى الفلسفة إذن هي اليوم ،كما كان الشأن بالأمس ، ضرورة يفرضها فشل التدبير الذي تم بدون حكمة فأدى إلى الأزمة.العودة إلى الفلسفة حكمة، والحكمة تبدأ بالاعتراف بأن الوصول إلى الرأي السديد لايمكن بدون مناقشة حرة، ولابدون تدبير يساهم فيه المواطنين.بكلمة واحدة ، العودة إلى الفلسفة تقتضي ديمقراطية حقيقية.
محمد عابد الجابري