في ميكانيزم الدفاع تلتجئ الذات إلى الماضي وتحتمي به لتؤكد من خلاله وبواسطته شخصيتها ولذلك يعمد الإنسان إلى تضخميه وتمجيده مادام الخطر الخارجي قائما ، اما في ميكانيزم النهضة فالإنسان لا يطلب الماضي لذاته بل يختزله في اصول يعيد إحياءها، علي صعيد الوعي كذلك ، والانطلاق إلى المستقبل ، تفكيراً وممارسة .
محمد عابد الجابري