صاحبي.. ما الذي غيركْ ؟! ما الذي خدر الحلم في صحو عينيك ؟! من لف حول حدائق روحك هذا الشَرَكْ ! عهدتك تطوي دروب المدينة مبتهجًا وتبث بأطرافها عنبرك .. ! صاحبي.. هل ستهجس بالحب - بين اتساع الحنين وضيق الميادين - لو طوقتك خيول الدرَكْ ؟! هل ستوقظ أنشودة الروح في غابة الخيزران الأنيقة لو أنكرت مظهرك ! صاحبي.. لا تمل الغناء فما دمت تنهل صفو الينابيع شق بنعليك ماء البركْ .
محمد الثبيتي