سَوطُ الليلِ يُلهِبُ أَضْلُعِي ويزيدُ من عبثِ الهمومِ بِمفرقِي أَرهقتُ أحلامي، ذَبَحْتُ قصائدِي فِي معبدِ الشمسِ التي لَمْ تُشرقِ وصهرتُ في قلبِ الجحيمِ دفاتري ودفعتُ في لُججِ المخاطرِ زَورَقِي كَمْ ماتَ فجرٌ في جدارِ حديقَتِي حتَّى ظنَنْتُ بأنَّهُ لَم يُخلَقِ .
محمد الثبيتي