لِلَّهِ مَا تَهْواهُ بَلْ لِلَّهِ ما تلقَاهُ فِي البطحاءِ إذَا غَنَّى بهَا طيرُ الضُّحَى فَتَأَجَّجَتْ طرباً فَبَلَّلَهَا لُعَابُ الشَّمْسِ فانْقَلَبَتْ حَريقا فَفَرَرتَ مِنْ قيظِ الشُّمُوسِ إلى صبَابَاتِ الكُؤوسِ فمَا ارْتَوَتْ شفتَاكَ من ظَمأٍ ومَا أبقَيتَ للأقداحِ ريقا .
محمد الثبيتي