الفراشة التى تطير مقيدة بخيط خفى إلى الجنة كادت تمس ذقنى و أنا جالس فى الحديقة أشرب قهوتى الأولى نافضاً من رأسى كوابيس الليلة الماضية متململاً فى الشمس.. رأيتها تعبر فوق سياج الخشب كأنها حلم أو صلاة ، هى التى كانت دودة قز بالأمس ، سجينة فى شرنقتها الضيقة.
سركون بولص