الحياة على حافة زلزال :أعيشُ على حافة شقِّ الزلازل المسمى ...أخدود القدّيس أندرياس !يا لهُ من قديس يتخاطَف، بين آونةٍ وأخرى تحتَ أساساتِ بيتي .فيرتَجُّ لهُ البيثُ ،بيتي عبر خلفيّات الحديقة .صغيرٌ، على وقْعِ تلّة الانحدارات نحو البحر :ذاتَ يوم سأقولُ لأمواجه سوف أطفو فيكَ على قُفَّتي أيها المحيط الهادي وبضعة من كتُبي المفضلة مَحمولةٌ على ظهري !عائدًا من جديد إلى قصة الطوفان أنا من يَشقى ليوحِّدَ الشقّين، في أحلامه .بين الزلازلِ والسكينة بعمودي الفقَريّ إن لزمَ الأمور، أُسندُ انزياحةَ التشَقّق الأرضيّ الذي ستشاؤهُ الطبيعة .أو تتهجّاهُ ألواح المصير كنتُ أمشي، في الأماسي، وبيتي يتكدّر من الأنباء والتوقُّعات والتوجّسات والنذائر تكاد حجارتهُ أن تشيخ في وجه الانهيارات المقبلة. كنتُ أمشي لأنظرَ إلى .المشهد التالي، وأشهدَ للغرابة عندما جئتُ إلى هذا المكان :كنتُ أحلم بأنّ كل شيء في انتظاري .الطبيعة بكلّ بهائها، رفوفٌ عَلتْها كتُبي .أسماء حيّة تجتاحني. ذلك المعنى الذي سأقولهُ، أنا وحدي.
سركون بولص