أما الفاشل فنحن نميل عادة إلى احتقاره وذمّ أعماله. وهو كلما أقسم لنا بأغلظ الإيمان على أنه أراد وسعى وكافح ولكن التوفيق خانه استهزأنا به وبصقنا عليه وأهملنا أقواله. وهكذا تضيع علينا وجهة نظر هامة كان الأجدر بنا أن نهتم بها وننتفع بما فيها من عبرة.
علي الوردي