هل تعلم ذلك الشعور المحبط الذي يراودك عقب الانتهاء من قراءة رواية جيدة ؟ حين تصطدم بالواقع من جديد ، و تدرك أن مشاكلك مازالت كما هي ، و أن الأبطال لم يخرجوا من الرواية ليجعلوا من العالم مكانا أفضل... لسبب كهذا أجد أن التعود علي الواقع مهما بدا مؤلما لكنه أفضل الحلول ، هكذا لن نشعر بالفارق بين الجنة و الجحيم ، ببساطة لأننا لم نر الجنة يوما... حسني محمد