هل تعلمين ذلك الشعور المُحبِط الذي يُراوِدُكِ عُقب انتهائكِ من قراءة رواية جيّدة ؟ حينَ تصطدمين بالواقع مِن جديد، وتُدركي أنّ مشاكِلكِ ما زالت كما هيَ، وأنّ الأبطالَ لم يخرجوا مِنَ الروايةِ ليجعلوا العالم مكاناً أفضل، لسببٍ كهذا أجِدُ أنَّ التعوَدَ على الواقعِ مهما بدا مُؤلِماً لكِنَّه أفضلُ الحلول ، هكذا لَن نَشعُرَ بِالفارقِ بين الجنّةِ والجحيم، ببساطةٍ لأنّنا لم نرَ الجنّةَ يوماً . حسني محمد