من هجي بقبح خلقته وعيب بسوء خليقته...
قال آعرابيّ يمدح أباه ويهجو نفسه:
ورِثنا المجدَ عن آباء صدقٍ ... أسأنا في ديارهمُ الصَّنيعا
إذا البيتُ الرَّفيع تعاورتهُ ... بُناة السَّوْء أوشك أن يضيعا
وقال آخر:
أبوكَ أبٌ حُرٌّ وأمُّكَ حُرّةٌ ... وهل يلِدُ الحُرّانِ غيرَ نجيبِ
فلا يعجبنَّ النَّاسُ منكَ ومنهما ... فما خبَثٌ من فضة بعجيبِ
كتاب الزهرة / ابن داود الأصبهاني
55