تمثل عبد الملك بن مروان لمسلمة بن عبد الملك وكان في خيله فسبق وكان ابن أمة :
نهيتكمُ أن تحملوا هجناءكم..علَى خيلكم يوم الرّهان فتدركوا
فتُضعف ساقاه ويفترُ كفُه...وتحذرُ فخذاه فلا يتحركُ
وما يستوي المرءان هذا ابن حُرَّةٍ..وهذا ابن أخرى ظهرها متشرّكُ
وأدركنه خالاته فحولنه..ألا إن عِرقَ السوء لا بد مُدركُ
فقال مسلمة :
وكائن ترى فينا من ابن سبيَّةٍ ... إذا التقت الخيلان يطعنها شزرا
فما زادها فينا السِّباء مذلَّةً..ولا خبزت خبزاً ولا طبخت قدرا
ولكن خلطناها بخبز نسائنا..فجاءت بهم بيضاً وجوهُهم زهرا
51