من عاتب على كل ذنب أخاه فخليقٌ أن يملّه ويقلاه
لقد أحسن الَّذي يقول:
إذا شئتَ أن تُدعى كريماً مُكرَّماً ... حليماً ظريفاً ضاحكاً فطناً حُرَّا
إذا ما بدتْ من صاحبٍ لكَ زلَّةٌ ... فكنْ أنتَ مُحتالاً لِزلَّتهِ عُذرا
هذا فيما كان من الجنايات لا يعيد علَى المحبوب في نفسه ضرراً ولا يبيِّن على غير المحبّ أثراً وأمَّا ما كان معيداً على المحبوب عاراً فلا بدَّ من تنبُّهه عليه اضطراراً
كتاب : الزهرة/ ابن داود الأصبهاني
69