Dhia Naif
من عاتب على كل ذنب أخاه فخليقٌ أن يملّه ويقلاه لقد أحسن غاية الإحسان الذي يقول: ومُعتذرٍ فرطُ إشفاقهِ...أضاق عليه الَّذي تمَّما ولم يدرِ أنّ سبيل الإخاءِ...أعظمُ من كلِّ ما عظَّما وكتب الوضاح الكوفي : خُطَّةٌ في الذُّنوبِ والاعتذارِ...ليسَ يُعنى بها سوى الأحرارِ ضقتُ ذرعاً بها وقد كنتُ أشفيْ.. تُ علَى الهُلكِ من شفير هارِ فتجالَلْتَ عن جزاءٍ بسوءٍ...وترافعتَ عن طلابٍ بِثارِ ثمَّ لم ترضَ لي بذلك حتَّى...صُنتني عن مذلَّةِ الاعتذارِ لم نرَ العفو منك يقدحُ في عِرْ...ضكَ لمَّا عفوتَ بعدَ اقتدارِ
اقتباسات أخرى للمؤلف