من عاتب على كل ذنب أخاه فخليقٌ أن يملّه ويقلاه
أنشد أحمد بن يحيى:
إذا أنتَ لم تستقبلِ الأمر لم تجدْ...بكفَّيك في إدبارهِ متعلَّقا
إذا أنت لم تترُك أخاك وزلَّةً...إذا زلَّها أوشكتُما أن تفرَّقا
وقال العرجي:
إذا أنت لم تغفر ذنوباً كثيرةً...تريبُكَ لم يسلم لك الدّهرَ صاحبُ
ومن لا يُغمِّض عينهُ عن صديقهِ ... وعن بعضِ ما فيهِ يمُتْ وهو عاتبُ
وقال آخر:
أردْتُ لكيْ ما لا ترى ليَ زلَّةً ... ومن ذا الَّذي يُعطى الكمالَ فيكمُلُ
ومنْ يسألِ الأيَّامَ نأيَ صديقهِ ... وصرفَ اللَّيالي يُعطِ ما كانَ يسألُ
81