من لم يعاتب علَى الزَّلة فليس بحافظ للخُلة
قال الحسن بن هانئ:
مُنقطعٌ عنكَ كانَ متَّصلاً ... أوْ نازلٌ بالفِناءِ فارتحلا
قد كانَ في الحقِّ أن يقالَ لهُ ... ماذا دعاهُ إلى الَّذي فعلا
ما عدلَ النَّاسُ عنكَ لي أملاً ... إلاَّ ثناهُ الرَّجاءُ فاعتدلا
وقال آخر:
حيِّ طيفاً من الأحبَّةِ زارا ... بعدَ ما صرَّعَ الكرى السُّمَّارا
قالَ إنَّا كما عهدْتَ ولكنْ ... شغلَ الحيُّ أهلهُ أن يُعارا
كتاب الزهرة : ابن داود الأصبهاني
61