مضى حين وأنا منصت إليه وهو منصت إلي؛ أستمع لنجواه ويستمع لنجواي وإذا بغيمة
سوداء هاجمته وهو في غفلة عنها، وحالت بين وبينه مكتنفة إياه بجناحيها فتطلعت إليه أتشوقه في مجراه وأتبين بعد الاختفاء ما اعتراه فلمحته حيران وهو مع الغيمة في عراك ومنها في أحبولة وشراك وكان ذلك الشراك مثل نصال السهام
1001