هذا ومازالت جيوش الغيوم تارة تتشتت تحت سهامه فتنخزل أمامه وطوراً تتألب عليه ثائرة متضامنة تواثبه وهو يتنفس جيناً فيظهر للعيان في مظهر التعب الخاثر ثم ينساب في العجاج متوارياً وراء الغبار المتطاير وكلما ظن أنه ناجٍ أدركته غيمة رجعت به إلى الميدان قسراً فيعود إلى المدافعة عن نفسه مكرهاً مضطرا
1037